احلي كلام
محاسبة النفس 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا محاسبة النفس 829894
ادارة المنتدي محاسبة النفس 103798
احلي كلام
محاسبة النفس 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا محاسبة النفس 829894
ادارة المنتدي محاسبة النفس 103798
احلي كلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احلي كلام

منتدى احلي كلام يهتم بالصور والأفلام والأغاني و الموضوعات موضوعات دينية وسياسية وثقافية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
محاسبة النفس Raj87729
محاسبة النفس MCt82324
محاسبة النفس KEu79455
محاسبة النفس QEB83471
محاسبة النفس Gtd83666
محاسبة النفس YcY84836
محاسبة النفس INY85743
محاسبة النفس HnZ85988
محاسبة النفس Oop86415
محاسبة النفس Xe786642

 

 محاسبة النفس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nininano1

nininano1


عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 19/08/2009

محاسبة النفس Empty
مُساهمةموضوع: محاسبة النفس   محاسبة النفس Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 13, 2009 6:37 pm

الحمد لله الذي أمر بمحاسبة النفوس، وجعل عملها للصالحات خيرًا من الجلوس،

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الذي رفع بالمحاسبة الرءوس

وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، طبيب النفوس، أَمَرَ بمحاسبة النفس قبل اليوم العبوس،

فإنه يجب على المسلم الذي رضي بالله ربا وبالإسلام دينًا وبمحمد r رسولاً، أن يتقي الله الذي عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبت أن تحملها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً؛

ومحاسبة النفس أمر مطلوب؛ لأنه قيام بأمر الله تعالى، وازدياد من الحسنات، ومسابقة إلى الخيرات، ومَنع للنفس من الأهواء والشهوات، وترك للسيئات،

إن من أعظم الأمانات أمانة النفس؛ فهي أعظم من أمانات الأولاد، وأعظم من أمانات الأموال، أقسم الله بها في كتابه، ولا يقسم الله إلا بعظيم. قال تعالى: }وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا{ [الشمس: 10,9,8,7].

والناظر في حال الناس اليوم يرى رخص النفوس عند أهلها، ويرى الخسارة في حياتها؛ لعدم محاسبتها، حتى أصبحت حياتهم تمر وما كأنها إلا ساعة؛ يقول تعالى: }قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ * قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ{ [المؤمنون].

والذين فقدوا محاسبة نفوسهم يتحسَّرون في وقت لا ينفع فيه التحسُّر؛ يقول تعالى: }أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ{ [الزمر: 56]

وبترك محاسبة النفس تسلَّطَ الشيطان الذي دعا إلى المعصية، وحذَّر من الطاعة، وزيَّن الباطل، وثبَّط عن العمل الصالح، وصدَّ عنه وأفسده، وأشغل بما لا نفع فيه.

وبترك محاسبة النفس تمكنت الغفلة من الناس

وليعلم المسلم أنه لن يَسْلم من هذه الخسارة والضياع إلا من اتَّصف بأربع صفات:

* صفات الإيمان التي يحصل بها الأمن في الدنيا والآخرة.

* صفة العمل الصالح التي يحصل بها الصلاح في الدنيا والآخرة.

* صفة التواصي بالحق التي تحصل بها النصيحة الواجبة، ويحصل بها حب الخير للغير.

* صفة التواصي بالصبر: فإنه لا ثمرة لأي عمل إلا بالصبر، وهو من الدين بمنزلة الرأس من الجسد. يقول تعالى: }وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ{ [العصر: 1-3]. قال الإمام الشافعي: لو لم يُنْزِل الله على خلقه حُجَّة إلا هذه السورة لكفتهم.

ولأهمية محاسبة النفس أَمَرَ الله تعالى بها في كتابه فقال: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ{ [الحشر: 18-20]،

وَوَعَدَ الله بالجنَّة لمَن حاسب نفسه، يقول تعالى: }وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى{ [النازعات: 40، 41]،

ويقول r: «حفَّت الجنَّة بالمَكَارِه».

والنفوس ثلاثة أقسام:

1- نفس مليئة بالخير مستجيبة لله مراقبة له, همُّها الآخرة، كأنما تراها رأي العين، دائمة المحاسبة، لا تكل، ولا تمل، اشتغالها بإرضاء ربها وكثرة ذكره وشكره، وهي النفس التي استعدَّت للقاء الله تعالى، حتى لو قيل بأن القيامة يوم غد- ما وجَدَتْ للعمل الصالح مزيدًا، النفس التي أحبَّت لقاء الله فأحبَّ الله لقاءها، وتسمَّى هذه النفس }النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ{، يقول تعالى: }يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي{.

2-والنفس الثانية: نفس لا تثبت على حال واحدة فهي كثيرة التقلُّب والتلوُّن، فتَذْكُر وتَغْفَل، وتُقْبل وتَعْرِض، تلوم صاحبها على ترك الطاعات وعلى فعل السيئات، وهذه النفس بين نوازع الخير ونوازع الشر، وبين جاذبيتي العقل والشهوة، وتسمى هذه النفس (النفس اللوامة)، وقد أقسم الله تعالى بها فقال: }لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ{ [القيامة: 1، 2].

3- والنفس الثالثة: نفس مليئة بالشر مطاوعة للشيطان، عاصية للرحمن، بعيدة عن التقوى، قريبة من الهوى، ركونها إلى الدنيا ، وتسمى هذه النفس (النفس الأمَّارة بالسوء)، يقول الله تعالى عن هذه النفس وهو يحكي قصة امرأة العزيز: }وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ{ [يوسف: 53].

وقد كان r يتعوَّذ من هذه النفس؛ إذ يقول في خطبة الحاجة: «إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا»،

وها هو إبراهيم بن أدهم يقول: مثلت نفسي في الجنة آكل من ثمارها وأشرب من أنهارها وأُعانق حورها، ثم مثلت نفسي في النار آكل من زَقُومها وأشرب من حميمها وغَسَّاقها وأعالج سلاسلها ثم قلت: يا نفس ماذا تريدين؟ قالت: أريد العودة إلى الدنيا لأعمل صالحًا. فقلت لها: أنت لا تزالين في الدنيا فاعملي عملاً صالحًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محاسبة النفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلي كلام :: المنتدي الاسلامي :: خواطر ايمانية-
انتقل الى: