Ro0o0o2a
عدد المساهمات : 113 تاريخ التسجيل : 23/07/2009 الموقع : www.thetalk.1talk.net
| موضوع: هل تحب مجالسة الله الجمعة يوليو 24, 2009 10:04 pm | |
| قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ألا من مشمر للجنة , فان الجنة لا خطر لها , هى ورب الكعبة نور يتلألأ) ثم يقول لنا رسول الله فى حديث اخر كيف نشمر للجنة
( أن فى الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها , قالوا :لمن يا رسول الله؟ , قال : لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قانتا والناس نيام )
اذا كان عندنا انسان نحبه جدا وقال انه سوف ينتظر زيارتنا له فى يوم كذا فى ساعة كذا , فهل منا احد سوف يدع هذا الانسان الذى يحبه ينتظر بدون ان نذهب له حتى ولو كنا متعبين؟؟؟؟ ألن نجرى كلنا على حبيبنا بسرعة ؟؟ اذا فمن منا سون يجرى على الله فى الليل وهو ينتظرنا ؟؟؟ اذا كنا لا نستطيع ان ندع من نحب ينتظرنا أندع الله سبحانه وننام ؟؟؟ هل من المعقول ان يقول الله لنا كل ليلة: (من يدعونى فأستجب له , من يسألنى فأعطيه , من يستغفرنى فأغفر له ) ونحن ننام! كأننا نقول لله ) : لسنا نحن ) وقال رسول الله : ( ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ...ألسنا نحن المسيئين بالنهار؟؟؟؟ اذا فكيف نتوب عن معاصينا بالنهار قبل ان ننام بالليل ,هل سنترك معاصينا التى فعلناها بالنهار بدون ان نستغفر منها فتظل ذنوبنا مكتوبة الى اليوم التالى ويزيد عليها معاصي اليوم التالى؟؟؟
فما رأ يكم لو نبدأ ونصلى حتى قبل النوم ركعتان خفيفتان ليفرح الله بنا لأننا جئنا اليه ولم نترك القيام وننام .وحتى لو كان هذا متعبا قليلا فى البداية , فلنتذكر عند شعورنا بأى تعب الحديث الذى يقول الله تعالى فيه لجنته ( استعدى وتزينى لعبادى , أوشكوا ان يستريحوا من تعب الدنيا الى دارى وكرامتى/ و أليس انتظار الله لنا لنقف بين يديه معناه أنه يحبنا ويريدنا أن نناجيه و ندعوه ؟؟فقد جاء فى الحديث الذى يجعلنا نشعر بمدى تقصيرنا فى حق الله: ( ان الله تعالى يستحى ان يبسط العبد يديه فيسأله فيهما خيرا فيردهما خائبتين)
أتدرون ما معنى هذا ؟؟ معناه أن الله يستحى ألا يقبل دعوتنا بالرغم من كل معاصينا التى لا تستحى نحن ان نفعلها ؟؟ هل من المعقول ان يستحى الملك سبحانه و لا يستحى عباده ؟؟ هل نستكثر على الله ان نصلى له ركعتان زيادة فى اليوم مع ان الله لا يستكثر علينا نعمه ويعطينا ويعطينا مع اننا نعصاه ونعصاه
| |
|