nininano1
عدد المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 19/08/2009
| موضوع: هذا هو الغناء فاحذروا الأربعاء أغسطس 26, 2009 12:06 am | |
| ومن عِظَمِ خطر الغناء .. توعد النبي عليه السلام .. سُمّاع المعازف بالمسخ والقذف ..فروى الترمذي بسند حسن .. أنه صلى الله عليه وسلم : ( يكون في أمتي خسفٌ وقذفٌ ومسخ ) قيل: يا رسول الله .. متى ؟ قال : ( إذا ظهرت القينات والمعازف واستحلت الخمر ) .. وقال صلى الله عليه وسلم : ( ليكونن من أمتي أقوام يشربون الخمر ويعزف على رءوسهم بالقيان يمسخهم الله تعالى قردة وخنازير ) .. والقِيان جمع قَينة .. وهي المرأة المغنية .. نعم .. سيعاقب الله هذه الأمة .. بما عاقب به الأمم من قبلنا .. أن يخسف الله بهم الأرض .. أو يمسخهم قردةً وخنازير .. أو تنزل عليهم حجارةٌ من السماء .. بسوء أعمالهم .. فمتى يكون ذلك ؟! يكون إذا ظهرت المعازف .. وانتشرت وكثرت .. وهاهي آلات المعازف لا تكاد تحصى عدداً .. بل هاهي مدارس العزف والموسيقى .. تنتشر في كثير من بلاد الإسلام .. وهاهن المغنيات .. المائلات المميلات .. يحركن الشهوات .. بل هاهم الأعداء يفتكون بأرواح الثكالى .. ويعبثون بأعراض العذارى .. وفريق من قومنا في لهوه وطربه .. لا يجاهد مع مجاهدين .. ولا يهتم بأمر المسلمين .. العزف والرقص والمزمار عدتنا ** والخصم عدته علم وآلات تقود أمتنا في الحرب غانية ** والجيش في الحرب قد ألهته مغناة كم بددوا المال هدرا في مباذلهم ** وفي ليالي الخنا ضاعت مروءات نعم .. هذا شأن الغناء .. ولم يبق إلا تحقق الوعيد ..بالخسف والمسخ ..والقذف بالحجارة والحديد..
[size=18] ففي المسند : أن ابن عمر أنه خرج يوماً في حاجة .. فمر بطريق فسمع زمارة راعٍ وضع إصبعيه في أذنيه حتى جاوزه .. فقل لي - بالله – أزمارة راع أولى بالتحريم والترك .. أم هذا الغناء الذي يتغنج فيه المطرب والمطربة .. فيفتن القلوب .. ويشغل الأرواح عن علام الغيوب .. وقال عمر بن عبد العزيز لأبنائه : احذركم الغناء .. أحذركم الغناء .. أحذركم الغناء .. فما استمعه عبد إلا أنساه الله القرآن .. واستماع الأغاني واللهج بها ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء .. وجاء رجل إلى بن عباس رضي الله عنهما .. فقال : أرأيت الغناء أحلال هو أم حرام؟ رجل يسأل عن غناء الأعراب الذي ليس فيه معازف .. وليس فيه تصوير .. ولا فيديو كليب .. ولا لباس عارٍ .. ولا قصات فاتنة .. ورقصات ماجنة .. غناء الأعراب في البوادي .. حلال أم حرام .. يا ابن عباس .. فقال ابن عباس .. أرأيت الحق والباطل .. إذا جاءا يوم القيامة فأين يكون الغناء ؟ قال الرجل: يكون مع الباطل .. قال ابن عباس: فماذا بعد الحق إلا الضلال .. اذهب فقد أفتيت نفسك .. أما أبو بكر رضي الله عنه .. فكان يسمي الغناء مزمار الشيطان.. منقول من محاضرة للشيخ محمد العريفي حفظه الله [size=16]اللهم قد بلغت اللهم فاشهد [/size][/size] | |
|