محمد عبد السميع Admin
عدد المساهمات : 282 تاريخ التسجيل : 17/07/2009
| موضوع: قصه قرأتها وأعجبتني كثيرا الأحد أغسطس 09, 2009 2:17 am | |
| قصه قرأتها وأعجبتني كثيرا
بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً. في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها: "نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً". في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندماوصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: "قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظارالأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدةالأولى،
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءةإلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة علىشفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير". أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمةعلى قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندماوصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ". بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعيشنا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
"دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر مامعنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". يا ولدي في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم .إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل. و بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لاتقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناًلا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ ...فأجابه ابن عمر: لا ولو بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لهاالموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة دايما الواحد مش بيحس بقيمة الحاجة الا لما تضيع منه و احنا بين ايدنا اعظم نعمة من الله بيها علينا كم مرة زعلناها كم مرة ضايقناها بجد يا جماعة لازم نهتم بابائنا و امهاتنا عشان ربنا قال
بسم الله الرحمن الرحيم وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْكِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرً
و مش نزعل او نضايق من اوامرهم عشان كل ده خوف علينا و منقولش ان جيلهم غير جيلنا وان تفكيرهم غير تفكرنا بجد مفيش فى الدنيا كلها حد هايحبك و يخاف عليك الى النهاية بدون مقابل غير امك المفروض علينا اننا نرعاهم و نحسن اليهم و نضيق الفجوة اللى مابينا و مابنهم اللى الناس المفرووض تعرفه ان بر الوالدين من اسهل و اقصر الطرق لرضا الله عز و جل و اخييرا عندما تموت الام يقال يابن ادم ماتت التى كنا نكرمك من اجلها فاعمل صالحا نكرمك لاجلها و ساعتها هانتمنى لحظة من لحظات فاتت | |
|
eman ahmed
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
| موضوع: رد: قصه قرأتها وأعجبتني كثيرا الإثنين أغسطس 10, 2009 10:48 am | |
| انا احييك جدا على القصة الرائعة دى ، اد ايه هى جميلة شكرا لك على هذا المجهود الرائع | |
|
محمد عبد السميع Admin
عدد المساهمات : 282 تاريخ التسجيل : 17/07/2009
| موضوع: رد: قصه قرأتها وأعجبتني كثيرا الأربعاء أغسطس 12, 2009 1:43 am | |
| ايمان شكرا ليكي علي المجاملة | |
|